تأمّلت فخفا نفسي تقلّبها كم اشقاني
أشك بما تيقّنته ولا أوقن بتخميني
ودنيا حالها مربك إذا ضحكني بكّاني
تصافي لين أأمنها وهنا حتماً تجافيني
صديقٍ ضرّني بالعمد أكرمته وآذاني
وحبيبٍ في ظماي أرويه كاس الغدر يسقيني
أنا وش حاجتي لأعداء إذا هاذول خِلّاني
وإذا درعي هو القاتل وإذا جرحي بسكيني
أبي شاطي بحر والموج فيه يبدد أحزاني
وأبي أحزان تتبدد وما تستوطن سنيني
وما تستوطن سنيني
وأبي ما أتّقي شرّ الّذي غطّاه إِحساني
وأبي أصحاب ما تغدر وأعداء ما تصافيني
وأبي صحّة على قدر الألم لامن تبلّاني
وأبي أغنى غنا يطغي وأنا أغصبه يهديني
وأبي بالطيب أكون أوّل وبعدي أصبح الثاني
وأبي أعفو مع القدرة عن اللي كان يوذيني
وأبي أضحك مثل طفلٍ قديم فسالف أزماني
ولا قد قال أبد يا رب شرَّ الضحك تكفيني
وأبي أبكي بكاء كهلٍ تيقّن بأنّه الفاني
وأبي يا رب ترحمني وأبي سترك يغطيني
وأبي سترك يغطيني